فجرت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن عملية إعدامه والتي تمت قبل عامين كانت صورية وأنه اعدم فيما بعد طعناً في منزل رئيس الوزراء نوري المالكي، وأصدرت الهيئة بيانا في الذكرى السنوية الثانية لإعدامه قالت فيه أن الرئيس السابق لم يمت بعد "إعدامه" مباشرة كما ظهر في شريط فيديو قام بتصويره بعض الأشخاص الذين حضروا عملية الإعدام.
تم وضع مادة الرصاص في قدمي الرئيس صدام
وأضاف البيان انه قد تم وضع مادة الرصاص في قدمي الرئيس صدام بوزن يصل إلى 50 كيلو جرام، كما تم وضع حبل المشنقة بشكل خاطئ ومقصود بحيث يؤدي ذلك إلى كسر العظم، وان هذه الطريقة لا تؤدي إلى الوفاة "بل تؤدي إلى دخول الشخص في حالة غيبوبة وتستمر تروية الأوكسجين إلى الدماغ مما يعني أن الرئيس لم ينتقل إلى الرفيق الأعلى بل دخل في حالة غيبوبة بسبب سرعة ارتطام جسده في الأرض وبسبب وضع الحبل بطريقة مقصوده أن يتم وضعه بهذا الشكل".
ونقلت صحيفة "الحقيقة الدولية" الأردنية عن البيان: انه تم بعد ذلك نقل جسد الرئيس وهو ما زال حياً ولكنه كان في حالة غيبوبة إلى منزل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وكان موجودا فيه كل من الزعيم الشيعي مقتدى الصـدر وموفق الربيعي والقاضي منقذ فرعون والمدعو أبو سجاد وقائد جيش القدس الإيراني "حيث قام مقتدى الصـدر بطعن الرئيس بأداة حادة في منطقة القلب" وقام أبو سجاد بطعن الرئيس بالعنق وقام موفق الربيعي وممثل جيش القدس الإيراني بطعن جسد الرئيس عند الخاصرتين