مصطفى يفاجئ عشاق كرة اليد بدخوله سباق الوظيفة الأوليمبية19/03/2009
البرازيلي جوليو سيزار غوميز (في الوسط) يحاول التمرير بين حسن مبروك من مصر (إلى اليسار) وعمرو الكوليوبي في مباراة بطولة كرة اليد العالمية للرجال في المجموعة الرابعة في بوريك في 22 كانون الثاني/ يناير 2009. (وكالة رويترز/ نيكولا سوليك (كرواتيا))
القاهرة - برز كل من جان كيسر اللكسمبورجي وجدموندور انجفارسون الايسلاندى متحدين رئيسيين لحسن مصطفى على رئاسة الاتحاد الفدرالي الدولي لكرة اليد المصري في انتخابات الاتحاد التي ستجري في حزيران/ يونيو المقبل. وسوف تتاح الفرصة لمائه وتسع وخمسون إتحاداً فدرالياً وطنياً الاقتراع في المؤتمر الدولي لكرة اليد والذي يقام من 4 إلى 7 حزيران/ يونيو في مدينة القاهرة.
وأصبح مصطفى البالغ من العمر 64 عاماً أول رئيس مصري لإتحاد رياضي دولي حين تمّ انتخابه رئيساً للإتحاد الفدرالي الدولي لكرة اليد في عام 2000.
وفي أخبار ذات صلة، أشار مصطفى أنه سينافس دنيس أزوالد على رئاسة جمعية الإتحاد الدولي للألعاب الأولمبية الصيفية. أزوالد سويسري المولد وهو عضو في الهيئة الإدارية للجنة الألعاب الأولمبية الدولية كما أنه يشغل منصب رئيس الاتحاد الفدرالي الدولي للتجديف. التحق أزوالد بمجلس جمعية الإتحاد الفدرالي الدولي للألعاب الأولمبية الصيفية منذ عامين فقط ومع ذلك فقد فاجأ ترشيح مصطفى كل من ظن أن أزوالد سيخوض الانتخابات بدون معارضة.
وقد وضع الاتحاد الفدرالي لكرة اليد اسم مصطفى في المقدمة في نفس اليوم الذي أعلن فيه منافسان عن نواياهما لخلعه من منصبه. وقال اندرو ريان وهو إداري في جمعية الاتحاد الدولي للألعاب الأولمبية الصيفية "إنها عملية ديمقراطية، ولكل اتحاد فدرالي الحق في الترشيح إن شاء".
ويواجه مصطفى النقد الشديد بين الأوساط الإدارية إثر موقفه من نزاع نشأ بسبب تعديل نتائج أحد المباريات، كما أنه انتقد بسبب سوء استعمال مصاريف السفر.
وستعقد انتخابات رئاسة جمعية الإتحاد الفدرالي للألعاب الأولمبية الصيفية في 24 آذار/ مارس بولاية دنفر الأمريكية عن طريق الاقتراع السري بين 26 اتحاد فدرالي رياضي وينبغي على الرابح الفوز بالأغلبية المطلقة أي 14 صوتاً.
ومع اقتراب شهر أيار/ مايو وهو آخر ميعاد لاجتياز لاعبي كرة اليد اختبارات المنشطات والتي تنظمها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أعرب بعض المسؤولين عن قلقهم من وضع الرياضات الأولمبية المهدد بسبب عدم التقدم في هذه المسألة.