شهيرة تعود للتمثيل.. وهنيدي يرقص علي أنغام وردة وتكريم ابن عادل إمام.. ولكنه لم يحضر تضامنا مع الزعيم
مهرجان أوسكار السينما المصرية.. اجتمع فيه المئات من أهل الفن والعاملين فيه.. ودارت فيما بينهم احاديث كثيرة.. ربما يكون اغلبها شائعات ونميمة أكثر منها حقائق.. ولكننا ننقلها لك عزيزي القاريء.. ونترك لك الحكم عليها.
في البداية ظل الصحفين وبعض الحاضرين في خارج قاعة الاحتفال وأمامهم بعض أمن الفندق الذي اقيم فيه الاحتفال والذين منعوهم من الدخول بحجة انهم ليس معهم دعوات لدخول المهرجان، وحدثت أكثر من مشاجرة بين الأمن وبينهم أدت في بعض الأحيان إلي التشاجر بالأيدي خاصة عندما وجد هؤلاء الصحفيون أن هناك تمييزاً عندما قام الأمن بادخال البعض مجاملة وحاول البعض الدخول من الأبواب الجانبية خاصة انهم علموا أن البعض دخل من هذه الأبواب، ولكن فشلوا في الدخول وحاول بعض الحاضرين اعطاء أمن هذا الباب الخلفي «فلوس» ولكنه رفض قائلاً لهم: «ماتقطعوش عيشي» وظلوا بعد ذلك يلعنون في المهرجان، بالاضافة إلي أن بعض القنوات التي لم تدخل للقاعة ظلوا يترقبون أي فنان يخرج من القاعة حتي يجروا خلفه ليحصلوا منه علي حديث لدرجة أن أحدهم وقع علي الأرض بسبب اصطدامه بأحد الأعمدة.
واذا دخلنا للقاعة سنجد ترابيزات علي كل ترابيزة الاصدقاء والاحباب فمثلاً كانت هناك ترابيزة محمود يس وزوجته الفنانة المعتزلة شهيرة وبجوارهما مديحة يسري ونبيلة عبيد وبالطبع ظلها في الحفلات الاعلامية «سهير شلبي» وفي الجانب الأيسر قبل نهاية القاعة محمد هنيدي ودنيا سمير غانم فهما علي علاقة طيبة منذ فيلم «يا أنا يا خالتي» بينما كان يجلس عزت أبو عوف بجوار عزت العلايلي وخالد زكي، بينما كان يجلس نور الشريف وابنته «مي» وعادل اديب وزوجته منال سلامة والمنتج محمد زعزع علي ترابيزة وقد بدأ الحفله بفقرات استعراضية واختتمها الفنانة «عزة بلبع» بالغناء، لكن الغريبة أن بعض الحضور خاصة الشباب لم يكن يعرف انها «عزة بلبع» وذلك لانها غابت عن الساحة الفنية ـ إلي حد ما ـ المهم عندما قامت بغناء أغنية «قد العيون السود بحبك» انسجم معها «هنيدي» الذي ظل يتراقص بيديه وأيضاً عزت أبو عوف ظل، أما «فوفة» أو «فيفي عبده» فكانت بجوار ابنتها وزوجها وكان واضح عليها جدا انقاص وزنها، وتعجب البعض لانها لم ترتدي فستان سهرة كعادتها في السهرات وكذلك «لبلبة» والتي حضرت ببدلة، وردد البعض تعقيباً علي ذلك قائلين: «هو فيه اية؟»، بينما حضرت يسرا و نجوي فؤاد بفستانين صيفية جداً،
أما نقيب الممثلين د. أشرف زكي فقد تعجب البعض من وجوده السريع في المهرجان خاصة انه كان في المهرجان الكاثوليكي قبل هذا المهرجان، وكانت بجواره الفنانة "روجينا" وكان هناك حديث جانبي دائر حول الفنانة "شهيرة" والتي ظهرت متألقة بفستنان مشغول بالترتر وردد البعض انها من المحتمل أن تعود للتمثيل خاصة انها قالت عند تكريمها إن الكاميرا والجوائز وحشتها، بينما ازداد الهمس حول غياب الفنان «عادل امام» عن الحفل وأرجع البعض ذلك إلي أن السبب هو وجود "هنيدي" وتكريمه في هذا المهرجان خاصة بعد أن فوجئوا بعدم حضور ابنه "محمد عادل إمام" رغم انه من المكرمين عن فيلم "حسن و مرقص" بينما ردد البعض انه سيكون في غاية الحرج لان ابنه سيتم تكريمه في المهرجان وهو لا.. وعن نفس الفيلم الذي يشاركه فيه.
ومن الأشياء التي لفتت نظر الحضور هي وجود أفيشات للأفلام التي تم تكريمها في المهرجان من قبل مثل «مرجان أحمد مرجان» والتي تم تكريمها هذا العام مثل «حسن ومرقص» و«كباريه» و«الوعد» و«ليلة البيبي دول»، بل كانت هناك دعاية للفيلم الذي مازال في حيز التنفيذ وهو فيلم «محمد علي» وهو ما جعل الحاضرون يرددون بأن ذلك دعاية للفيلم وتقوم بها شركة «جودنيوز» كل عام، بينما تعجب البعض من وجود أفيش فيلم «ليلة البيبي دول» والذي تم رفض تعليقه في الشوارع حتي لايثير الرأي العام، لان الأفيش عبارة عن «قميص نوم»، بينما استحوذت «جودنيوز» علي وجود أفيشات أفلامها بحجم كبير، بينما كانت الأفيشات للأفلام الأخري بحجم صغير، وكان واضحاً جداً غياب نجوم السينما الشباب، حتي «ياسمين عبدالعزيز» نفسها والتي حصلت علي شهادة تقدير عن "الدادة دودي" وأرجع البعض ذلك إلي انهم غير مكرمين، بينما كانت هناك مناوشات وخفة دم من هنيدي مثلا عندما قالت له المذيعة انجي علي إن فيلمه أطول فيلم في السينما هذه الأيام وهو "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" فرد عليها قائلاً: «أصل بطله قصير» الغريبة أيضاً أن الصحفيين خاصة المصورين قام الأمن بابعادهم عن المسرح داخل القاعة فتشاجروا معهم أيضاً لانهم كانوا يريدون تصوير الفنانين وهم يتكرمون علي المسرح، بينما ردد البعض الآخر أن ابنه المؤلف «يوسف معاطي» ستكون بطلة فيله القادم، لانه جعلها تتسلم معه جائزته عن فيلم "طباخ الريس" .