نفت مطرانية ملوى ما تردد عن قيامها بإصدار بيان تؤكد فيه تسلمها الفتاة المسيحية المراهقة عبير ـ 17 عامًا ـ الطالبة بالصف الثالث الثانوى التجارى، والتى اختفت وعثر عليها بمنزل شاب مسلم يدعى أحمد ـ 20 عامًا ـ بائع كشرى مما أدى إلى تجمهر أكثر من 500 قبطى أمام المطرانية وفرع جهاز أمن الدولة يوم الخميس الماضى، حيث اتهموا الشاب المسلم بالتأثير على الفتاة وإقناعها بإشهار إسلامها مقابل الزواج منها.. كما نفت المطرانية تسليم الفتاة لإحدى الراهبات لتقويمها، أو أنه تم نقلها لأحد الأديرة بالقاهرة.
وصدرقرار بنقل أحد ضباط مباحث أمن الدولة بفرع ملوى إلى مديرية أمن المنيا عقب وقوع الأحداث الأخيرة، وتم تكليف ضابط آخر بتولى موقعه، فى إشارة قد توحى بأن القرار بسبب معالجة الحدث، إضافة إلى أحداث دير أبوفانا التى لم تنته حتى الآن.
وأكد القمص بولا أنور وكيل مطرانية ملوى أن المطرانية أو الكنيسة لم تقوما بإصدار أى بيان يتضمن ما حدث فى الواقعة الأخيرة وأن دور المطرانية والكنيسة انتهى بعد تسليم الفتاة لأمها وخالها وعمها عن طريق اثنين من الكهنة.
وأضاف وكيل المطرانية أن الفتاة وأسرتها تركوا مدينة ملوى وسافروا إلى أحد الأماكن التى لا تعرف عنها المطرانية شيئا.
وصرح مصدر أمنى مسئول بأن الشاب المسلم الذى عثر على الفتاة داخل منزله وتبين ارتباطه بقصة حب معها تم الإفراج عنه من سراى قسم شرطة ملوى، عقب صدور قرار النيابة بإخلاء سبيله خصوصًا أن أسرة الفتاة لم تتقدم بأى بلاغات ضد الشاب تتهمه بخطف ابنتها، كما أن الفتاة نفسها أكدت عدم اختطافها وكانت متمسكة بالبقاء مع الشاب والزواج منه.
وأكد بعض أهالى مدينة ملوى من المسلمين والمسيحيين أنهم يخشون أن تكون الفتاة قد قتلت خصوصًا أن هذه الشائعة تتردد بقوة وعلى نطاق واسع داخل المدينة.