هدد بالسفر إلى سيناء وعدم المشاركة فى مباراة الأهلى عبدالواحد السيد يتهم إدارة الزمالك بالنصب عليه عبدالواحد السيد
افتعلت إدارة الزمالك برئاسة الدكتور محمد عامر أزمة مع حارس مرمى الفريق الدولى عبدالواحد السيد، نتج عنها تهديد الحارس بهجره الفريق والسفر إلى بلده جنوب سيناء، وعدم المشاركة فى مباراة الأهلى.
أصل القصة يعود إلى اتهام عبدالواحد إدارة الزمالك الحالية بالنصب عليه، وعدم تنفيذ الاتفاقات التى تمت بينه وبين المسئول المالى طارق حشيش، فيما يخص الموعد المحدد للحصول على الدفعة الأخيرة من مستحقاته عن الموسم الحالى..
إدارة الزمالك أكدت حصول عبدالواحد السيد على الشيك الأخير من مستحقاته، والبالغة 234 ألف جنيه.. وهو قول حق يراد به باطل.. ولم ينكره الحارس، موضحا أنه بالفعل يملك شيكا بقيمة آخر دفعة من مستحقاته، ولكن الأزمة تتمثل فى تاريخ صرف الشيك والبنك الذى سيصرف منه، فالشيك بتاريخ 25 /5 ووافق عبدالواحد السيد من قبل على هذا التاريخ على أساس أنه بذلك سيتزامن مع موعد صرف الدفعة الثالثة من عقود باقى زملائه، حيث أن الاتفاق القائم بين عبدالواحد والإدارة، أن يحصل على الدفعة الأخيرة من مستحقاته فى الوقت نفسه الذى سيحصل فيه زملاؤه على الدفعة الثالثة، فيما جاء منحها لهم الأسبوع الماضى، ليجعل عبدالواحد يطالب الإدارة بصرف مستحقاته هو الآخر فى نفس الوقت، ولم يطالب الحارس بصرف المبلغ كاملاً بل أراد أن يتعامل مثل باقى زملائه، بتقسيم الشيك على دفعتين يحصل على الأولى حالياً والثانية مع زملائه..
ومن ضمن الأسباب أيضاً التى زادت أزمة عبدالواحد مع الزمالك، أن الشيك الحاصل عليه يحق صرفه من البنك المصرفى المتحد الذى أوقف التعامل مع النادى، ولا يوجد به رصيد لصالح الزمالك، ويتم التعامل فى الوقت الحالى مع بنك قناة السويس، و هو الأمر الذى يجعل الشيك الذى يملكه عبدالواحد غير ذى قيمة.
عبدالواحد السيد علم بتقديم موعد صرف الدفعة الثالثة لعقود اللاعبين منذ شهر، وهو ما جعله يفاتح المسئولين بالنادى بضرورة تعديل موعد الشيك الخاص به.. وقوبل طلبه بالتجاهل التام، ولم يشأ عبدالواحد أن يفتعل أزمة وقت صرف اللاعبين لمستحقاتهم الأسبوع الماضى، تضامناً مع باقى زملائه..
ومنح الإدارة مهلة أسبوعاً، انتهت أمس الإثنين حتى يتم تعديل أوضاعه.. وفى حالة عدم تسوية مستحقاته وصرفها له.. هدد عبدالواحد باللجوء إلى اتحاد الكرة اعتماداً على البند الموجود فى عقده ويتيح له صرف جميع مستحقاته عن تعقاده فى موعد أقصاه شهر فبراير الماضى، و هو لم يلجأ إليه عبدالواحد من قبل و لم يطالب بتنفيذه.
عبدالواحد السيد أكد أن صبره نفد من الطريقة التى تعامله بها إدارة النادى، مشيراً إلى أنه تغاضى عن أشياء كثيرة من أجل النادى، أولها تصريحات مسئول النادى بأنه حصل على 50 % من مقدم عقده الجديد الذى وقعه مؤخراً، وهو مالم يحدث بل تم ذلك بعد شهر ونصف من التوقيع، ولم يتكلم أو ينفى تصريحات المسئولين، فضلاً عن دفع رواتب اللاعبين من جيبه الخاص عند حصوله على مقدم التعاقد، حينما كانت هناك أزمة مالية طاحنة بالنادى، وذلك حتى لا يتهدد استقرار الفريق، وحتى لا يشعر اللاعبون بتميزه عليهم، ولم يحصل على المبلغ الذى تنازل عنه من مقدم التعاقد إلا بعد ما يقرب من شهرين، ورغم ذلك لم يراع مسئولو النادى كل هذه الأمور، واستمروا فى مماطلتهم له فى صرف مستحقاته القديمة.